يحب الفضيلةمن أتت مع سفينه.. بقلم الشاعر/محمد أمين النعسان

 يحب الفضيلةَ مَن أتتْ مع سفينهِ


متى حُسنُ خُلقِ المرءِ ينجو من الشّقا

ويرقى إلى الأخلاق مَن أمرُهُ ارتقى

***

ويبقى صنيعُ المرء وسماً على اسمهِ

فإن فاسداً يُقصى وإن صالحاً بَقى

***

ألا كلُّ بذرٍ يستخيضُ بمثلهِ

فلا ذا لهذا مستقرٌّ ومَطْلَقَا

***

ومن يصْنعِ المعروفَ، يجزى بمثْلِه

ويوماً سيُسقى كلُّ ساقٍ بما سقى

***

إذا الشعب أمسى ممسكاً متشبثاً

بحبل المودة والفضيلة والتقى

***

تراه وقد أضحى على هامة العُلا

كنَيشان عزٍّ في السّما قد تألّقا

***

وإن أهملوا أخلاقهم ساء يومهم

كنجمٍ هوى، يغدو رماداً مفرَّقا

***

يحب الفضيلةَ مَن أتتْ مع سفينهِ

وإلّا فكان الفضل داءاً مؤرّقا

***

ف(نحن) شعاراتٌ ونسعى فدا ال(أنا)

وكلٌّ على ليلاه غنّى وصفّقا

***

فما جمّعتنا في السرائر غايةٌ

وحبل التكاتف بالتآقي* تمزّقا

***

ألا ليتنا جمعٌ تبات قلوبنا

على حسن خلقٍ والتكاتف مُطْلقا

***


محمد أمين النعسان

2022-01-25


==================

* التآقي: جمع التَّأْق وهو مَلء البطن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر