فَناجينُ سُهْدٍ..بقلم الأديب/عبدالمجيد بطالي
فَناجينُ سُهْدٍ..
°°°°°°°°°°°°°°
أيها المتلاشي
خلف زجاج الأعين
وحين الظلام يمتص
فوضى المدينة
تشربك
حروف القصيدة
فناجين سهد
أو كؤوس سكينة
وحين الظلام يمتص
ضوضاء المدينة
تنبتك خالدات الحروف
نخيل صبر وصفاء
يعانق النجم في السماء
يتنزّل عليك طيبا
يحضنك
بلون سموّ
وخيط من قصة دفينه
وذاك الأنا...
يلوك لعابه
في رقصة عنكبوتية
...جافية
يرضع من زجاجة فاتنة
والمدينة...
...غافية
تغطّ في سبات
تحت رداء يشبه الفناء
وذاك المحموم
بشغف القبلات
يبتسم للغواية
في استهزاء...
تبصق في وجهه
خُطى الانكسارات
المنحدرة من زخارف
مدينة تائهة...
=========
الأديب عبد المجيد بطالي
تعليقات
إرسال تعليق