استاكوزا الولاية.. بقلم الكاتب/د. خالد جمال الشيخ

 بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

     (استاكوزا الولاية) ....


بقلم/د. خالد جمال الشيخ ....


      إن بريق الولاية لامع في أعين طلَّابها ويستعر بريقها بصراع المتلهفين عليها وكل متلهف لديه يدين منزوعة المخالب دافئة الملمس ليتمكن من الولاية وحين تمكنه تبرز مخالب يديه حادة المخرز خشنة الملمس وانياب لها رؤوس تم نحتها بمبارد صهيونية ويعوم عوم الاستاكوزة يتصيد من لولايته يستنكر.

     نحن ابتلينا بالاستاكوزات في شتى الأوطان ولا مخلص لنا من أنياب الاستاكوزات الا البقاء على شواطئ البلاد كي لا تصل إلينا مخالبهم وانيابهم فصهيونية استاكوزاتنا أعمق من الصهيونية نفسها استثني بعضا لأنهم خارج السرب يغردون ولا قبول عندهم بنحت أنيابهم.

   وفي زمن تاهت فيه الآراء وحارت فيه العقول علينا البقاء على الشواطئ فالعوم خطر ونحن لا نجدِّف وعمق البحار لا نستطيع الغوص فيه فكم من غوّاص غاص ولم يعد والذي عاد ليس بمثل ما كان عليه قبل الغوص.

     اللهم ابعث فينا من يحكم بكتابك وسنة نبيك.


    الاستاكوزا=(جراد البحر، أم الروبيان)..

     

     تحياتي....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر