سبحان الذي أحسن خلق المحيا...بقلم الشاعر مصطفى زين العابدين


 سبحان الذي أحسن خَلق المحيا

إذا أطل  مبتسما ظننتهُ قمرا

تَزيدُكَ بشاشتهُ مع الصبح مَدَدا

و يزيد في عمركَ سنينَ مُعمرا

يُحَدّثُ و اللؤلؤ يخرج من فمه

يا ليتني كنت اللؤلؤ الذي انتثرا

تشكو الليل ليلها بثغر غانية

و فم تَنفثُ السِّحرَ بالبيان دررا

فلمن أشكو يا تُرى جمال غزل

وَ قلب المُعنى تصيّدَهُ ناشدَ السمَرَا

و ما عيبي إلا لحديثٍ مِن  لؤلؤة

إذا غنَّت قصيدة رأيتَ لهُ أثرا

رقيقا لامعا تجلوه عند ابتسامتها

حديثا تُساقطُهُ بالقلب أبلغه وَقَرا

تغفو عيني من سِنَةٍ لتصحو على 

رنة الثغر الذي تماهى معه الوترا

سألت أذني جمال ما سمِعَت 

قالت تلك غُنّة قيثارة علّهُ خبرا


بقلم 

مصطفى زين العابدين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر