في هذا المساء ...بقلم الشاعر حسين حطاب
في هذا المساء
– مضت تلك الأمسية متأوهة ألامها وأحزانها فوق الرابية بين الأشجار والأزهار ، وإنحدر قرص الشمس تاركا أثر قبلاته الحمراء على قمة الجبل الشامخ وملك الإحساس يتنفس أوجاعه ويقص أسراره عن التقارب واللقاء عن الحب والفراق .
–وبكل لطف ولباقة وجمالية ابتسم وقال :
غدا سأكمل لك بقية الأحداث ، وشفتاه ترتعشان قليلا ولم يزد شيئا ،فاستأذنته ومشيت نحو المنحدر وبقي قابعا فوق مسارح أفكاره بجانب ركام الأحداث يتأمل معالق وقائع قصته.
– في المنعرج إلتفت خلفي رمقت عينيه مازالتا تلاحقاني برؤية عجيبة التي لم أعرف محتواها ، واصلت السير وتركته حيث ينزف القلب ويضمد بالخلوة تحترق الروح وتشفى بالوحدة ، وأسدل الليل ستاره الأسود ولم تنتهي الحكاية .
بقلمي / حسين حطاب
تعليقات
إرسال تعليق