عذرا لك أيها القلب....بقلم الشاعر غازي ممدوح الرقوقي


 ....... عذرا لك أيها القلب .......

عذراً لك أيها القلب أصبحت هش واهن 

وخيالا في روضة الأشواق 

وشغافك تعب إلى حد الوجع

 ونبضك أصابه اهتراء وجفاف

وصمام الحب إنتهت صلاحيته 

والوتين نشف وصار شاحبا وانقطع وتر الإحساس

وسنابل العمر نخرها السوس وليس لها دواء

وصرت أخشى عليك من تنهيدة تقطع الأنفاس

أصبح حبك كفيف والعمر لم يرجع لصباه

والخير لم يعد مدرارا ذهبت سنوات الشباب 

حتى المشاعر استهلكت والوتر أصبح بلا أمل

وفصول العام أصبحت خريف وعجاف

وسنوات الهرم بدأت وزادت العلل

غيوم بلا غيث وتصحر في الواحات

والأرض الخضراء أصبحت جرداء

وترانيم الأناشيد أصبحت يتيمة وكفيفة 

وصار الحزن بداخلها حد الإرتواء

فعذرا لك أيها القلب سأحيلك للتقاعد  

لتغتسل بماء زلال وتنتظر نهاية الشقاء


غازي ممدوح الرقوقي

سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر