حدائق الذكريات....بقلم الشاعر حسين حطاب
حدائق الذكريات
هي زهرة نادرة أريجها يعطر
حدائق أفكاري و بساتين أيامي
ترجع النبض المفقود من زمن الذكريات
ترسم الإبتسامة رغم عواصف الأحزان
تزرع الأمل في حقول الندم دررا ثمينة
تزخرف لوحة متقنة أصلها يحكي قصة
هي نجمة تسطع في ليالي العمر
تتراقص في هضبات أيامي زاهية
وحين تزداد ألامي تعيد لي البسمة
و عند ذكراها توقظ الحب في القلب
هي شاعرة مجنونة أفكارها ثائرة
أحلامها غير منتهية عازمة هادئة
و رغم البعد تعيش بين سطور قصائدي
مزينة بألوان الفرح و الحنين
وبنغمات الشعر و رقصات الذكريات
أغذي نيران شوقها و إشتياقها
هي عاشقة تسير في دروب الهيام
نجمة ساطعة تضيء فضاء روحي
تخلق من الفرح سعادة عالمي
هي لحن سماوي يتردد في مسامعي
شغف في يومياتي يتدفق في عروقي
كل نظرة منها تصيبني بسهم الشوق
و تنتهي المسافات في لمسة يديها
و لما أغوص في أعماقها ألتقط إحساسها
بكلمات الحب و الحديث العذب
هي واقع تكسر قيود الزمان
تسكن محراب القلب دون إستئذان
تقيم بين ضلوعي تغرس الأمل
هي أغنية صداها يسمع في الأفق
حبيبة تلتقط نجوم الليل فرحة
تعانق السعادة كأنها فراشة الربيع
و أنا فارس الحوار و السهر
أكتب تاريخها بحبر الغرام
ألمس أوتار جراحها بنبض كلماتي
أجمع شتات أحلامها المكسورة
بأشعار العشق و صوت أنفاسي
أنا من يبحر بها في بحر السرور
نصارع الأمواج بصدور عارية
حتى نصل جزيرة الحب و العشق
ستبقى حبيبة عاشقة في أركان دنيايا
قصتها تنبض من سماء الرب
حروفها تحكي سيرة نجاح .
بقلمي / حسين حطاب
تعليقات
إرسال تعليق