نزيف قلم...ب٣لم الشاعر خالد عبيد الطلبة
عشتُ وقلمي في اللامبالاةِ
كَمْ نَزَفَ الحبرُ عشقاً وآهاتِ
كَمْ أبدعَ وكتبَ عن الأفراحِ
لقلوبٍ افتقدت نشوةَ الحياةِ
كَمْ سعى لزرعِ الخيرِ
ويلملمُ بكلماته الشتاتِ
كَمْ كان يُزَيِّنُ الدنيا
ويستبشرُ بالقادمِ والآتي
كَمْ داوى قلمي الجراحَ
التي أصابت قلوباً فارغاتِ
حرفي صالَ وجالَ وكتبَ
وكَمْ كانتْ له من الصيحاتِ
ها هو قلمي لازال ينزف
مدادُهُ دمعَ الحزنِ والحسراتِ
في ظلِّ النكرانِ الذي
طاله والكثيرَ من الأزماتِ
خالد عبيد الطلبة
تعليقات
إرسال تعليق