شاطئ الحرمان....بقلم الشاعر رضا الشايب
شاطئ الحرمان
كالعادة اذهب في ليالي الشتاء الباردة، وفي جعبتي كل الرسائل الغامضة إلى أن تضع خطواتي على شاطئ البحر، فهذه نهاية مدينتي واسرد كل رسائلي للبحر كعادتي لعل أجد من بينها رسالة عشقي لتلك الرمال المتراكمة.
ولما لا وخطوات أقدامها مازالت محفورة في ثنايا رمال الشاطئ المبعثرة. انصت إلى صوت الرمال لعلي أجد إجابة سؤالي أين صاحبة الخطوات التي مازال آثارها في الروح تتراقص حافية؟
فلا أسمع إلا صدى الرمال ينادي أنا شاطئ الحرمان فلا جدوى من البحث في سراب الرمال المتراكمة
شاطئ الحرمان
أمواج الشوق
سراب اللقاء
رضا الشايب
reda elshayb
تعليقات
إرسال تعليق