ياتارك الصلاة....بقلم الشاعرة عزة ناصف


 يا تارك الصلاة 

ماذا بينك وبين الله ليحرمك ضيافة اللقاء؟

لا تقل إنك مشغول أو كسلان

فإن الحبيب يسرع لحبيبه مهما كانت الأشغال 

أم مات قلبك وضاعت معه حلاوة الإيمان ؟

فذنوبك جعلت على قلبك أقفال 

فإنها المجسات التي تربط بينك وبين الرحمن

فإذا انقطع الوصال تاهت النفس في ضلال

ألم يؤرقك ضميرك عند سماع الأذان؟

أتحب أن يكون مهادك النار؟

فإنها تستغيث من اللهيب وأنت في توهان

أتظن إننا خلقنا ملاك

بل خلقنا لنجاهد الشهوات والشيطان

فأسرع أن تكون مع معية الله 

لتفوز برحمته وحسن الثواب

فإنها هبة من الله لمن أخلص نية اللقاء

فهى مناجاة بين العبد وحبيبه تجعل القلب في اطمئنان 

ومن رحمته جعلها خمس مرات

لتتجدد التوبة وتنعم النفس بالأمان 

ففي السجود تسبح الروح مع صاحب الملكوت 

وتحمده علي نعم كثيرة وذنوب تتمنى محوها

وتفوز بالمغفرة والجنة مع الصديقين والشهداء 

بقلمي عزة ناصف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر