اعتاد الصباح.. بقلم الشاعرة/وفاء غريب سيد أحمد

 اعتاد الصباح 

أن أقف مشدوهةً بين الشرود 

ودفء نار الشوق مع فوران قهوتي 

وأنا أشاهدُك وأسمعُك أيها الهارب في دمي.

إلى متى تأتي وتسرق فضولي 

لبداية يومي.

أكان أسرى مكفولاً عليك في وهمي.

أبدأ بك وعلى وسادتي في ليلي.

كم نجم أحصي في سمائي وأنت تستدعي سهدي 

عندما أسمع صوت ضحكاتي الساخرة،

أراها كالألعاب النارية الصاخبة وهي تقهر الدجى أمام عيني. 

أتلاشى مثلها في برودٍ وأصتدم بأرض واقعي ومرارة بسمتي.

أراني ذائبةً في ذاتي كموج البحر،

 في استسلامي لك وغربتي 

إلي متى سابقيك بعيداً في قاع نفسي؟! 

أيا أنت كيف تظل جلادي وتستمتع بأسري. 

سيبقى الحال على هذا النحو ولن يتغير معك قدري.

أنا لا أعاتبني ولم يندم يوماً قلبي.


وفاء غريب سيد أحمد 


24/3/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر