رسالة إلى أمي.. بقلم الشاعر/د. إمام عبدالعظيم سليم

 رسالة إلى أمي


بقلمي__د.إمام عبدالعظيم سليم 


من يوم فراقك يا أمى

وكنت تحملي همي

يا نبع الحنين والحنان

ليتك ما غبت عني

يا واحة الآمان والأطمئنان

أين انت يا من تجري بالشريان

بدونك يا امي تائهأ أنا بلا عنوان 

ففي غيابك عنى لا اجد الأمان 

قولي لي....بالله عليك

ماذا انا فاعلأ بعيدك الآن ؟

أتلمسك فى كل مكان !!!!!

ضحكتك همستك هدهدتك والحنان

اتنسم ريحك بين ثنايا الجدران 

وطيفك يحوم حولى فى كل مكان 

رحلت عني وتركت للقلب الاحزان !!!

اين انت يا واحة الأمن والأمان ؟ 

انتظرتك كثيرأ لكنك لا تعودي حتى الآن 

قولي لي يا امي أين اجد العطف والحنان ؟

منذ إن افتقدتك يا جنتي والريحان 

لا راحة لى فى الدنيا ولا اطمئنان 

اشكو اليك همي واسمع أنين قلبي 

يتحول الي فوة من البركان 

اشتقت إلى حضنك وضمتك 

 كى التمس الحنان 

وانتظر لقاءك على جمر النيران 

ودعائي لك أن يسكنك ربى 

فى أعالي الجنان 

أعيش على ذكراك واستنشق 

عبيرها فى كل مكان 

فذكراك تعينني على مر الزمان 

أنت محفورة بذاكرتى لا مجهولة

 بعالم النسيان 

يا من كنت لى شط الآمان 

يا ينبوع الحنو والشفقة والغفران 

يا من تحت اقدامك نمر الى الجنان 

أشعر فى غيابك بأشد أنواع الحرمان

افتقدك يا من كنت بحياتي أعظم إنسان 


د. إمام عبدالعظيم سليم/مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر