فراشة الضوء.. بقلم الشاعر/الحمصي المتارك

 فراشة الضوء ،،،

قصيدة نثرية قصيرة ،،، الحمصي المتارك

***

**

*

أنتِ الكائن 

على بُعْدِ جمرة 

نار 

بركان 

أو قابَ مَوْجَتَيْن ،،،

على شاطئ انتظار ٍ

و أنا المَحْجوبُ في وَضَح ِالضحى 

بأظافر القلق

أنـْكُشُ سُهوبَ وَعْي الإبداع ،،،

على صقيع القرطاس 

أتمدد حرفا 

قـُدَّ من هَجْر ٍ ،،،

*

كلما تَشَذرَ خيط الأمل 

أتأبَّط ُعُكاز عَرَج ِالبعاد ،،،

أنَضِّدُ الوَصْـلَ بإبَر ِالصبْر 

و صَريخ ُالمواجع ثملٌ 

أسكرته غياهِبُ السلوان ،،،

*

سَأمُجُّ الإطار 

يَسكنني 

يُسربلني 

و أنا السجين ،،،،

*

سبائِك ُالجماليات 

لبست كفن الحزن

نفخت في جمر الوصال ،،،

صولة الغياب نار موقدة

و النوى إطفائي عنيد 

تشتهيه حرقة المسافات ،،،

نهرٌ بضفة واحدة 

جدْولُ جحيم 

و مملكة الصمت 

فانوسٌ بدون نور ،،،

*

أنتِ يا رحيق القلب و العقل ،،

مِقـَص الحراسة يُدْمي خـَبيئَة ذاتي ،،،

أهرب من شرنقته 

تحررني بوصلة لغة الاضطرار

بمذاقها 

حركتها 

و مجازها ،،،

تـُشعل جمرة القلب الخابية 

رغم أنف صمت القبور 

و كوفرة الذات في رمس النفور ،،،

*

فراشة الضوء ،،،

*

يا فانوس عتمتي 

أمْتَحي المستحيل من مُمْكِنِكِ 

من أديمِكِ المحْجوب ِ

أسْتـَحْضِرُ وجه القمر 

في ليلتي الظلماء ،،،

يَصْقِلُ مَعْدِنَ لغتي 

يُنيرُ سِرْدابَ القصيدة 

يُسيل مِداد اليراع 

و يوقظ الحلم المُغـَطـّى بالمنام ،،،

*

يا فراشة النور ،،،

*

بكِ تـُضاءُ أنفاق الذاكرة 

تـَنـْفـَلِتُ من صمت الألم 

من أنين المياه الراكضة 

من انـْخِساف ِ ظلي 

من جروح المكابدة ،،،

صمت الأنا 

اصْطـَلى بتعب الركْض

و مساحيقُ السراب 

أمطار صيف واهية ،،،

*

أيا فراشة الضوء ،،،

*

رَحِمُ إخـْصابي 

و فيْضُ احتمالي 

أتعبتهما أحلام اليقظة ،،،

**

فهل أنا هنا 

أم هناك

أم في اللا هنا 

و اللا هناك ،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟


هل جنيت على أحد و أنا أداعب فراشات حروفي ،،، ؟؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر