وداعا أمي.. بقلم الشاعر/عيد هاشم الخطاري
بمناسبة عيد الأم
قصيدة عامية
بعنوان وداعًا أمي
صُحْ يَا بِتْ ي أُمِّي بَقِيتِي فْ تِعْدَادِ المَوْتِه
وِمِشْ رَاحْ اشًوفِكْ تَانِي ؟
طَبْ مِينْ حَ يلَبِّسْنِي الشَّنْطَه
وِيِربُط لِيَّا زُرَار البُوت؟
وِمِينْ رَاحْ يَاخُدْ بَالُو مَعَايَا لَمَا أَفْوتْ ؟
أَنْا زَعْلان
وَنَا حَمْقَان
خَلاصْ يَا أمِّي. كِرِهتْ المُوتْ
فَاكْره يَا أمِّي يُومْ م نَجَحْتْ
وَكَانْ القَطْر يِزَمِّر جَمبِك
بَ أعلَي الصُوت ؟
كَانِتْ ضِحكَه مِكَشْكِشَه وِشِكِ
وَانَا هَلْفُوتْ
مِشَ وَاخِد بَالِي
إنِّي بَ أكْبَر . يُومْ وِرِا يُومْ
رَح أبْقَي عَرِيسْ
وِانْتِي تِرَبِي لِيَّا عِيَالِي
"أيوِه انا فاكره"
"فَاكرَه ي غَالِي"
وه سَمْعَانِي ي بِتْ ؟!
أُومَال مِين بَيرُدْ عَلَاي ؟
مِينْ رَحْ يِعْمِلْ لِيَّا القَهْوه
وِيخَضْخِضْ فِ كَسَاتِ الشَّاي ؟
مِينْ رِحْ يِنْشِبْ لِينَا فَطِير ؟
فَاكْرِه لَمّا كُنْتِي بَتِخْبِزِي يَمّه
وِتْقُولِي
هِشْ الزَرَازِير ؟
وَانَا بَسْتَهْبِلْ جَمْبِك
وَاعْمِلْ مِشْ وَاخِد بَالِي
وَاسْرَح
وَنَا مُشْتَاقْ لِخَيَالِي
أُومَالْ قَاعِد تِعْمِلْ إيه
يَ أَغْبَي عِيَالِي؟!
وِتْدُكِينِي بِلُوحْ الفُرنْ
إنْزِلْ يَلّه شُوفْلَك لِعْبَه
قَاعِدْ زَي خَيَال الجُرْن
مَفِييكِشْ فَايدِه
وِحِيَاةْ رِبِنَا
لَوْ بِتْ صَبِيِه أَحْسَنْ مِنَّك
وَاااهْ فِينْ الوَادْ ؟!
أَنَا عَمْلالُه قُرْصْ زِغَيّر
يَلّهْ بْ سُرْعَه
رُوحِي يَ بِتْ وشُوفِي أَخُوكِي
خَايفَه يِكُون عَامِلْ زَعْلان
أَنَا عَرْفَاه .بِقْلب رِهَيِّف
عَيِّل جَلْعَان
مَ يِحِبِشْ يَاكُل رُغْفَان
مِينْ يَشَارِكْنِي يَمّْه الفَرَحَه ؟
مِينْ حَ يِلَبِّسْ بِنْتِي الطَّرْحَه؟
مِينْ رَحْ يِفْرَحْ كِدَه مِنْ قَلْبُه
لَمَّا اتْغَنْدَر
شُوفِي الوَادْ عَيِّلْ مِحْلاه
عَامِل زِي بَنَاتْ البَنْدَر
لَفِةْ شَاشَه وِشَنَبُه الّلوصْفَر
شَعَرُه الكُتْكُتْ
حِفْنِة سُكَّر
اتْغَطَه ي وَاد مِلْ بَرد
إنْتَه بكُحَه
وِصَدرَك عَامِل زِي الشُخْلالِه
اصْلَكْ بِرْيَالِه م تِعَرَفْشِي
يَعْنِي إيه الأُمْ
وِاللهِ عِيَالْ اليُوم حَاجَه تِطَهِقْ
حَاجَه تُغُمْ
وَرْنَشْتِي الشِبْشِبْ يَمَّهْ
اصْلُو انَا كَرْبَان
اتْعَشَه يَوَادْ قَبْل مَ تِطْلَعْ
عَرْفَاكْ رَاحْ تَاكُلْ مِ الدُّكَان
انَا خَايفَه عَلِيكْ
أنَا خَايفَه عَلِيكْ
يَ قَارِشْ اُومَك
شَكْلَكْ تَعْبَان
طَبْ كُولِكَ لُقْمَهْ
بَلاشْ تِطْلَعْ زِي السَّهْتَان
وُوُهْ أَصُلُه انَا كَرْبَانْ
عُمْرَكْ مَ تقُولْ زِي جِدُودَك
اصْلُو انَا قَرْفَانْ
طَبْ وِالبَرْدِ يَوَادْ؟
وِالزَّكْمَه الًلي مِ خَلِّيه صَدْرَكْ
ارْفَعْ مِنْ صَدْرِ القِردَان
لِسَّاكْ كَرْبَان ؟
لِسَّاكْ وَنَا حَبْحِبْ فِ خدُودَك
بَتْقُولْ قَرْفَان
رَوِّح يَ ولِيدِي ألله يسَامْحَك
أَصْلَك غَلْبَان
مِشْ حَاسِسْ نَارِي الِّلي ف صَدْرِي
وَلا عَارِفْ إِيهْ نُومِة بَدْرِي
وَلا صَهَرْ الِّليلْ الِّلي سِهِرتُه
يَ ابْن الجَلعَان
شعر / عيد هاشم الخطاري
مصر _ قنا _ نقادة _ الخطارة
تعليقات
إرسال تعليق