حبيبي يعذبني.. بقلم الشاعر/د. صلاح شوقي

 (( حبيبي يُعَذِّبُنِي ))

انِّي قَصَدتَكَ لِلغرَامِ قِبلَةً 

لِترتاح نفسي ، والهَمُّ يَختَفِي


إن تُبَادِلُنِي الغرَام أنتَشِي

وان عَزَِفتَ ، تَكُن مُجحِفِ


أنتَ الإلهَامُ ، مَلكتَ الوِجدَان

لِلقلبِ رِهَانٌ ، لعلَّكَ مُنصِفِي


ومُجَاهِرةً أهوَاهُ ، وَا لوعَتاهُ

هو أحلامُ عُمري ، بِهِ أكتَفِي


ما تلاشَى همسُنا ، نَمَا حُبُّنا

بالكونِِ مِثلُكَ ، ما وَجدتَ وَفِي


لا يُلهِينَّكَ وَجدٌ أضناني و دَمعًا

جميلٌ مِنكَ العِنَاقُ ، مُسعِفِي


أفزَعَني الشوق الَيكَ رَاقِدَةً

فهروَلتُ لمَحبَرتِِي ، وَ طيفُكَ أقتَفِي


وَ رَجفةُ قلبٍ تغتَالنِي ، كلَّما 

تودَّدتُ أرَاكَ ، بالزَّجرِ مُعَنِّفِ


فَمَالِي عَلى بُعدُكَ طاقةً

أينَ همسَكَ منذ عام و نَيِّفِ؟


ُُكُلُّ الهمومِ تكالَبَت وأنتَ ،

مالي أرَاك ، لَستَ مُخفِّفِ


كُن حَاتِميَّا ، تَجِدنِي أكرَمُ

و كُن جَوَادًا ، غَيرَ مُطفِّفِ


بِقاربٍ يُصارِعُ ، الأمواجَ عاتِيةً

إن لَم تكن ، فَمَن يكُونُ مُجَدِّفِي؟


بَعثَرتَ أشواقَ وَجدِي و كرامتى

خِلتُكَ مُنقِذِي ، فاذاكَ بالمُزَيَّف

د . صلاح شوقي..........مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر