صدفة.. بقلم الكاتب/صالح الكندي

 صدفة 


لَقيتُها وما كنتُ ألقاها 

وبالحسن ما أجملها 

وأحلاها 


صدفةٌ لا تعرف أينَ هواها 

أضاءت الشرق بجمال ضياها 


ألقلبُ أبيضٌ لا يعرفُ سواها 

والصيف أمطر عجباً حين رَأها 


الشوقُ سجا من شَعرها الى خطاها

وبالوصف أوصفتها كما أراها 


ألهمني الله شعراً وأربكني صباها 

جدول ماءٍ يأخذني نحو عُلاها


حتى نسيتَ نفسي ونسيت اسمها 

حيث النسيم يطرب ترانيم بهاها 


هيَ روعةٌ ولوعةٌ من شذاها 

كبريتٌ أوقدني في داخلي وأهواها 


أودعتُ الطريق وردةً ما أحلاها 

والياسمين الأبيض ناصحٌ أفاحَ مساها 


أوصفتها وأوقدتني حتى تاه قلمي 

مزيونةٌ كالماس أبتليت بهواها 


والواقفُ جنبي قد حسدني بها 

ومالي طريقٌ أخر يأخذني الى منفاها 


صالح الكندي 

العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر