عسق الليالي.. بقلم الشاعر المبدع/مروان سيف

 غسقُ الليالي 


أمن وجع القوافي يئن حرفي 

 بلاجدوى يصيخ ومن يجيب


و في غسقِ الليالي لست أدري 

فكيف يداجني الليلُ الكئيبُ


و كيف أُداويَ الجرح العليلَ

وحيدًا في طواياهُ تشيبُ


بيا الظلمات في جوف الليالي 

تُلوكُ عزيمتي منها النيوبُ


مُمَزِّقةً إلى سبعين نيفًا

و نيفينِ الدسائسِ و العجيبُ


ثيابي لا تراعيني بسترٍ

فتصرخُ بي عُريبٌ يا غريبُ


وحيدٌ أنت حِلْ عني وحيدُ

قريرٌ فيك إعياءٌ و ريبُ


فقمتُ ألقِّنُ الديجورَ درسًا 

 فبعد العسرِ يسرٌ ليس ريبُ


فكنتُ أُهاتفُ النجماتِ سرًا

ضريرُ الجسمِ مكسورٌ جديبُ


إلى الإفلاق أسهر حتى يأتي

طفيف الضوء تنثره ُالندوبُ


بهِ : رُغم الدجى لمحٌ كثيفُ

من الألوانِ فيهِ مُمتزجٌ رهيبُ


مع الانوار ما شاعت أشاعت

على الإحلاك ثائرةٌ تنوبُ


بهِ الاشرقُ من شمسٍ أطلت

بوجهٍ لا يشيبُ ولا يغيبُ


قلم / مروان سيف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر