فرصتي والياسمين.. بقلم الأديب/أحمد الأبيض

 فرصتي و الياسمين

_______________

الحياة فرص ،

 و أنا سأستغل الفرصة 

لأسرد بين يدي الياسمين الشعرا


نعيش عقودا نبحث عن الفرصة

 ، فإن وجدناها 

تستحق أن ننفد فيها العمرا


كيف لمتيم مثلى

 أن يملك عقد الياسمين

 أفكر يوميا حتي أبلغ الفجرا


قد يظن الناس

 أن الشعر أمرا يسيرا ، 

و لكن بلا إلهام نتذوق العسرا


سامحيني إن خالفت كلامك 

و لم أبتعد و كيف ؟

و أنا لا أستطيع معك صبرا


يا وردتى دعيني أتمسك بك 

و لن تندمي ، فأنا حبيبتي

 خير من يحفظ الزهرا


و كأني وجدت نفسي و عالمي

 حين وجدتك 

و ليتك تترجمي مشاعرا كبرى


كم قررت الرحيل ، 

و حين أستعد يعيدني قلبي

 فالتمسي لي عذرا


فجميع الناس مخلوقة من طين

 إلا حبيبتي 

جميعهم تراب و حبيبتي التبرا


أؤمن أن للقلب سلطان ،

 لذا دائما مع قلبي أسير ، 

و لا أخالف له أمرا


عشت مرتديا دروعا ، 

و لكن سهمك تجاوز الجدران

 و أصاب الهدفا


سهمك أصاب

 و خمر عينيك أثمل روحي

 فصرت سكيرا دون كأسا


سأصب في كأسها

 خمرا معتقا من الأشعار

 و أريها من مشاعري عجبا


أنا الذى قتل النساء تغزلا

 ، طفل صغير في حضرتك 

لا أكتب سطرا


لا لا استطيع تمهلا ،

 سأبقي معك كظلك 

فمشاعرى فاضت بين يديك نهرا


منذ التقينا

 لم تعرف عيناي النوم 

، و تمرد قلبي و تعود السهرا


لا تتركيني

 للوعة الهجران منفردا 

، فلن أتركك و إن كلفني ذلك العمرا


توسلى لك ليس ضعفا 

، فمن يزرع الخير

 لابد أن يحصد الخيرا


الحياة فرص ، و أنت فرصتي  

، لذا هنيئا لقلبي

 الذي بلغ الحلما


حلم لم يفارق جفوني

 و بشارة بشرتني بها 

من كانت تضرب الودعا


أحمد الأبيض

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر