في مهب الريح.. بقلم الأديب/د. محمد المصري
طفت بلاد وبلاد وبلاد
عبرت الحدود..
سألت الصحاب.. سألت الأغراب
من هنا كانت البداية
بداية عشق بلا حدود
فوق عمرها..وهبت لها عمري
عشت أرقب..بلا هوية
كانت قمري في ليلتي
انفاسي التي تترد في وحدتي
ملاذي في غربتي
أي قدر هذا...
طعنتي في مقتل
كان ذات مساء
ليلة صيف حالمة
بالقرب من هناك
شاطئ الأحلام
تحاكينا
الليل يسدل ستارته السوداء
يحكي معي قصتها وقصتي
اطل الفجر من بعيد
اندائه تبلل أعواد العمر الجميل
اغمضت عيني بالحلم
تاهت...ضاعت
بح صوتي من النداء
ربما..
حلما في مهب الريح..
*******
محمد المصري.
تعليقات
إرسال تعليق