ليتك كنت واقعي.. بقلم الاديب/محمد الطرهوني

 ليتك كنت واقعي 

وداخل نطاق حياتي

تنثرين نبض التمني

و تملئين قوارير العطر 

من رحيق حبي وعشقي

ليتك كنت داخل 

 حدود الإحساس الفياض

 كسيل نهر المدرار

ليتك بقيت همسي

الذي تكتبه حروفي

فانت كالبدر انارة

تضيء مسار احتياجي

و لم ينقطع نورها يوما 

فصرت كأحجية هياما

آه من عالم أضعتني فيه

وآه من حلم انهك القلب

وارهق الروح في التجلي 

آه من أمل لاح لعيوني 

دربا اخوض فيه معارك 

لترويض فيض الاحاسيس

آه من خيال راودني

فأحكم قبضته على فكري

ثم وبلحظه تلاشى 

لاغرق من جديد بين ثناياك

اجوب كل تفاصيلك 

وارتوي من غيث معانيك

ليتني أغمض عيني

وارحل عبر جسر الهوى

اليك وإلى مدنك

 كي التقيك والتقي نبضك

فانتشي بهمسك 

واكتفي بفيضك

واحتوي حبك وعشقك

يا من بسيل الغرام 

اطفئت ضمأ اشتياقي

أنت ياامتداد تاريخي

يا عنوان انتفاضتي

يا صدى حروفي وكلماتي

يا أول حلم راودني

منذ نظرة عيون داعبتني

أنت من صنعت لي حياة

وانت من عبثت بمعادلة 

الايام والاحكام والاقدار 

كنت لي كل الفصول 

كنت لي كل الليالي 

كنت لي كل الروايات

و كنت لي كل الهمسات

انت المعاني والعبارات

وبوح الانفاس والاعماق

و نبع الحياة والتمنيات

وهبتك كل النبضات

ومنحتك كل الامنيات

لتكوني سيدة الإحساس 

وتاج الاحلام الجميلة

ليتك و ليتني كنا واقعا

 نرتوي من بحره الافراح

و نعانق فيه سعادة الايام 

بقلم محمد الطرهوني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر