أرطغرل.. بقلم الكاتب/أسامة صبحي ناشي
(( أرطغرول ))
وضعت النقاط علي الحروف ....
وأوجدت لي التبيان والتفسير ....
وبصرت عيني علي حقيقة ....
أني أحمل لربي وديني.. حب كبير...
وأنني بإيماني.. شخص معصوم ...
لا يمكن أن أحمل لقب مهزوم أو أسير ...
فأنا أحمل قرأن و فرقان ...
إليه الكل بالبنان يشير ...
ورسولي شمس وقمر ...
به الكون يهتدي ويستنير ...
إسلامي ليس رمح وسيف ...
بل عقل ومنطق ومنهج .. عليه أسير ...
فأنا المسلم الحق ...
يقترض مني العالم القيم ...
والفضائل يستمد ويستعير ...
وربي الله .. الرحمن المستعان ...
يخلق ألاكوان .. وإياها يدير ...
علمتني أني أحمل دين ...
بالبشرية يرتقي ويليق ...
يقول أن كل إنسان ....
ليس مجرد أخ لي.. بل شقيق ...
أمضي في ظل أحكامه ...
ملتزما .. حر وطليق ...
وأجد لي به مكان في دنيا ...
ذاب بها العدل وإختفي الطريق ...
وفيه أجد الرحاب كلها ..
حين تذل الخطي والسبيل يضيق...
علمتني أن إلاسلام ....
عقل ومرونة وصلابة وثبات ....
منظومة منسجمة ....
كقصيدة ذات قواف وأبيات ...
تسمو وتعلو بذات إلانسان ....
وبه يترفع عن الشهوات واللذات ...
ثم تظل له قضية.....
لا ينساها حتي لو فقد روحه وصار رفات ...
تنال ألايام مني.. ثم أعود ...
فبضاعتي لا تفسد ...
ولا يطالها الكساد والركود ...
دوما لدي ألامل ....
وطموحي ليس له حدود ....
فأنا الذي لا أقنت ولا أيأس...
ولا أسلم مبدئي ولا أخشي قيود ....
أتحمل الكثير في سبيل الله ....
لا أشرك به شيء ...
ولا أعبد سواه ....
وديني أعز ما أملك ....
فعسي الله أن يهدي من تعداه ...
فأكرم بمن كان في جنب الحق ....
فمن يضره.. وقد حفظه الله وحماه ....
عيناي في عين عدوي.. لا أخاف ....
فشجاعتي أنهار بلا حواف أو ضفاف ....
وإعتدت علي الظلم سنين ...
وعرفته أنواع وأصناف ....
فأنا وعزيمتي وصبري ...
دوما في وضع إستعداد وإصطفاف....
وما يحكمني في دنياي إلا ....
نصوص كتابي وسنة الحبيب... وألاعراف ....
وأمانة الله علي رأسي ....
أحملها علي ألاعناق وألاكتاف ....
وما المسلم إلا شخص جسور ...
لا يهاب ولا يخشي ويخاف ....
علمتني أن ديني عزة وشرف ....
لا يبالي بمن مدح او زم ...
أو أنكر او أقر وإعترف ....
يمضي بقوة كسيل ضيق سبيله ..
يسوق الماء للعطشي .....
فمرحبا بمن شرب وأهلا بمن إغترف ...
يقول للناس الحسني .....
ويفرح بمن أصغي .....
ويحزن علي من إنصرف
أنصر ديني وأقيم ألاركان .....
أصيب غالبا.. وأخطأ بعض ألاحيان ....
ذلاتي غير متعمدة ....
فبعضها بفعل نفسي ....
وبعضها بفعل الشيطان ....
أحمل أجنحة العقيدة بداخلها ...
وأحفظها ..
ولا يغلبها بنفسي ....
تجاهل او غفلة او نسيان ....
لا أمن علي أحد بفضل ...
ولا أرجع عزة لذاتي ....
فأنا لا شيء ..
وديني من جعلني انسان.....
اسامه صبحي ناشي
تعليقات
إرسال تعليق