خاص بالنساء.. بقلم الكاتب/د. محمد قائد الحميري

خاص بالنساء، 

 اقول اما يكفيكن ايتها النساء ان يمتدحكن الشعراء عبر العصور وحتى اللحظة ونحن نباهي ونبالغ في اشعارنا وقصائدنا فيكن ومن اجلكن متغرغين جرع كيدكن لنا
رغم ذلك لا زالت العقول والقلوب والافكار في الشعراء والادباء يتنافسون حبا واعجاب بكن،
لغة وفنا وابداع نثرا ونظما يعطون اجمل واطيب الكلم للمرأة،
 لانوثتها لروعة وجودها ولجمال روحها وحنو قلبها،
اما يكفيكن كل هذا الابداع والثناء والاطراء الذي يعطيه الانسان خاصة الاديب والشاعر والفنان والقاص والروائي ويصفون محاسنكن باجمل الكلم والقصائد والحب والغزل دون مقابل؟!
 غير ان الله حباكن بالعطف والرحمة والحب وفرض علينا نحن الذكور القوامة واجبلنا الله بالحب والهيام والشوق والعشق والغرام؟!
  منا من قضى ومنا من جن وفقد عقله وذاكرته في هواكن ومنا من ابتلي بالسقم والامراض المستعصية المستعصي على الاطباء علاجها!
وايضا على المشائخ المقرئين سور التعويذ وأيآت التمتمة وكتاب الحروز والتمائم ،
بالمقابل لم لم يلين لكن جانب، فتتمنين الموت لنا اذا فكرنا بأمرٍ ما، رحمة منا عطفا واشفاق بغيركن من القوارير الحائرات اللواتي لا سبيل لهن الى الوصول الى ما وصلتن ايتها المحصنات،
فتظهرن قبحكن لنا وكراهية لغيركن فتجمعن كيدكن العظيم الازواج اذا ما فكر او اقدم على فعل صدقة وأجر للتخفيف من معاناة اخواتكن من بنات حواء اللواتي يقضين حياتهن سنون محرومات من السعادة لا شريك لهن في حياتهن نتيجة تعرضكن ومعارضتكن لازواجكن ممن يرغبون الزواج منهن عليكن ،
لماذا كل هذا الحقد والكراهية والانانية فيكن واحتكار الحياة لانفسكن دون غيركن من النساء الارامل والعوانس اللاتي لاحنون ولا راع مشفق بهن؟!
متى ستتخلين عن طباعكن الضيقة وانفسكن الصغيرة الغريزة بالحقد فيكن على حساب ظلم غيركن من يردن التحصين والعفاف والسعادة مثلكن لاخواتكن،
اذا تحببن ازواجكن افتحين لهم صدوركن العاطفية وابواب الرضاء في الزواج عليكن تؤجرن مرتين،
ابدين لاخواتكن اللين والرحمة لبعولتكن بالزواج عليكن من اخواتكن اللواتي لاحاضن ولاحصن لهن ان كنتن تردن الخير والصلاح والفلاح،
 المرأة الصالحة التي تحب زوجها هي من تؤثر عليه باخرى،
طاعة ومودة ووفاء وامتثالا لشرع الله في محكم كتابه بتعدد الزوجات، 
واشفاقا باخواتكن الارام والعانسات ولو كان بكن خصاصة،
فلاتحملين الحقد على ضرائركن ،
 ولا تتمردن على بعولعتكن،
لاتفكري يوما وتطلبي التخلص من زوجك بالموت او الفراق بالطلاق نزولا عند هوى شيطانك وحماقتك عندها ستفقدي سعادتك واولادك ،
دعِ الكون يتغزل بجمال نفسك وسعة صدرك وسلاسة طبعك الذي يكمن فيه الجمال،
فاجمال المرأة ليس في مفاتن الجسم وانما بجمال النفس،
ايتها النساء ليس فيكن جمال الا بجمال نفوسكن لن يمتدح فيكن احد غير تلك الصفة!!!
المرٱة هي الارض التي تحمل كل شيئ 
والرجل هو السماء عندما تتعب الارض وتنفطر من العطش فان السماء تحن على الارض فتسقيها حب وحنان ووفاء كلما تسقى الارض ماء طاهرا تنبت لك ثمارا طيبة الارض هي العرض الذي ندافع عنه والبرق في السماء هي غيرة الرجل على الارض المراة كالوردة اذا اعتنيت بها اعطتك عطراً وثمر،والمرأة كذلك اذا غذيتها بالتفاهم فتحت لك ولنفسها وللاسرة ابواب السعادة؟! 
هي سر الحياة وحسنة الدنياء والرجل سر الوجود والبقاء والاطمئنان،
فلا قيمة للأرض بدون سماء وفضاء يغطيها ولا قيمة للسماء اذا لم تسمح للسحابة ان تمر بديم المزن لتسقي الارض وتروي الزرع بالماء، ،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر