أقسام الأدب العربي ج/٢..بقلم الاديب/د. فاضل ناصر الحماد
أقسام الأدب العربي ج/2
النثر العربي/
النثر لغة من نَثَر الشيء أي رماه ونثر الكلام أي إرساله بلا وزن أو قافية
وقد عرّف حنا الفاخوري النثر على أنّه الكلام المرسل بشكل عفوي تلقائي دون التقيد بوزن أو قافية والفرق بين النثر والشعر أن الشعر يتبع أوزاناً معينة وتفعيلات شعرية محددة على خلاف النثر، وتجدر الإشارة إلى أن الشعر والنثر يعتمدان على الصبغة الأدبية. وللنثر العربي أنواع متعددة تلخصها النقاط الآتية:
القصة والرواية والمسرحية/
القصة هي فن نثري قصير نسبياً يحتوي على عناصر كالزمان، والمكان، والحدث، والحبكة والحل، والعقدة، وشخصيات رئيسية وثانوية وغالباً ما تركز على فكرة واحدة، على العكس من الرواية التي تشبه القصة لكنها تمتاز بالطول والتعقيد وترك مساحة أكبر للمبدع للتعبير عن فكرته.
وللقصص والروايات أنواع متعددة: كالروايات التاريخية، والبوليسية، والرومانسية، والواقعية، والخيالية، وغيرها، أمّا المسرحية فهي التجسيد الحي على المسرح للقصة أو الرواية وتجسد من قبل ممثلين على المسرح.
المقالة /
فن نثري يعالج موضوعاً معيناً، أو فكرة، أو شعور، وهي قطعة نثرية معتدلة الطول وتتكون من ثلاث عناصر رئيسية هي: المادة، والأسلوب، والخطة، ومنها المقالة العلمية التي تتصف بالوضوح، والمباشرة، والتكثيف، والمقالة الأدبية التي يكثر فيها المجاز، والخيال، والعاطفة.
الخاطرة /
نوع من أنواع النثر يعبر عن فكرة وليدة اللحظة يخلو من التكلف، ويمتاز بشدة العاطفة، وانسياب المشاعر.
الخطابة /
تعد الخطابة من أقدم فنون النثر العربي وتتكون من مقدمة، وموضوع، وخاتمة، وتعتمد على السهولة ووضوح الأفكار.
الحكم والأمثال /
الحكمة هي قول موجز يعبّر عن تجربة إنسانية معينة تعتمد على قوة اللفظ، ووضوح المعنى مع اختصار اللفظ، أما الأمثال فهي أقوال موجزة تحتوي على فكرة مرتبطة بموقف معين وتقال في مناسبة محددة، فالمثل يختلف عن الحكمة في أنه مخصص بموقف وليس عاماً.
الوصايا /
الوصية من أنواع النثر التي شاعت وانتشرت في العصر الجاهلي، وكانت بداية مرتبطة بالميت الذي يوصي قبل وفاته، لكن الوصية أيضاً يمكن أن تكون من شخص حي له تجربة حياتية طويلة يوصي من هو أصغر منه سناً، مثل وصية الأب لابنه، أو وصية الأم لأبنتها .
د/فاضل ناصر الحماد
تعليقات
إرسال تعليق