بين زفرة وشهقة.. بقلم الأديبة/ماجدة أحمد

 بَــين زَفـرةٍ و شَــهـقـة.. 

••••••••••••••••••


وَ لأَن أغْلَــب الــنِّـفُـوس تَــنــمُـو عَـلـىٰ نــفـاق ذَاتِــهـا..!! 

 و لا تَــسْـتَـطِـيع أنْ تــمـيـط مــلافِــع الأنَـا..!! 

يُـربِـكُـهَـا صَـوت الـمــشاعِــر حِــينَ تَــنـفَـطِـر فِـي الــحُــب 

و تَــزْدجِــر فِـي الــبُـغـض... 

 

هُــنـاك وقْــع خَــاص للــمــشاعِـر .. 

لا يَــعرفــهُ إلا نــفُــوس مُــتَّـزِنــة لا تُــفـرط و لا تُــشْــطط.. 

إن عَــصِـف الـمـقـيظ و طــاحَ بِــنَـسائِــم الــحب..  

و صَــار الــبّــغْـض مِـلء الــقـــلـب.. 

لا تَــنسـىٰ كَــم قَــطَــفَـت مـِـن رُبَـاهــم مــا اســتَطاب..

نــفُـوسٍ لا تُــفْـرط فِـي الــحُـب حَـتىٰ لا يَــلـتـف حــول مِــعـصـم رُوحِـهَـا مَـسَـداً..

 نــفُــوس تُــدرك أن الــمشَـاعر تَـتَـغـير بـيـن زَفــرةٍ و شَــهقـــة..

قِــيـل... 

« أَحـبِـبْ حـَـبِــيبـكَ هَـونـا مَـا، عَــسَـىٰ أن يَــكُـون 

بَـغِـيضُــكَ يَـومـا مَــا. 

و ابْــغِـضْ بَـغِيـضـكَ هــونا مـا ، عَـسَـىٰ أن يَــكُـون حَـبِيـبكَ يـوما مَـا ».. 

يَــصــرخ الــمَـجــهُـول.. 

شــد أوتَـادك و اتَّــزن 

لا خَــير فِــي حِــسٍ مُـهَـيْـمٌـنٍ يَـغَـالِــبـهّ الــهــوىٰ.. 

أحِــبوا هَــونًا و ابْــغَــضُــوا هَــونا.. 

لا تَــدرون أيــنَ سَـتُـلقِـي بِـكُـم أصَـابِــع الأقْــدَار.. 


بِـقَـلمي / مَـاجدة أحـمد..

١٩/٧/٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر