ياحبيب سكن في فؤادي.. بقلم الشاعر/د. سعيد أوسي
يَا حَبِيبًا سَكَنَ فِي فُؤَادِي
فَكَانَ نِصْفاً ليكتمل بِه الْقَمَر
و يَطُلْ عَلَى شرفاتي
يَا تَضَارِيس الْغَرَام سِحْرًا
سَلْب قَلْبِي عَنْوَة و بِالتَّمَادِي
شَغَفًا اعْتَنَقَه قَلْبِي
ليرتجل نغما بَيْن كلماتي
و يَنْثُر ثَوْرَة الشَّوْق
فِي أَعْمَاقِ اللَّحْن الشَّادِي
لَا تَمْحَق قَلْبًا ازْدَاد نَبْضِه
و أَصْبَح الشَّوْق زَادِي
فَقَلْبِي مُنْسَاب بَيْن الشَّجَن و الْجُنُون
أَعْلَم . . . . . . . . لَن تغتال عنادي ! ! ؟
أَدْرَج منتعشا فِي عَصْف الخَفَقَان
فسبقتني الشَّوْق أَنَّهُ هُوَ الْبَادِي
يَا حَبِيبًا كُلَّمَا يراودني ذَكَرَاه
تَمَطَّر النَّدَى مِنْ الْجُفُون
فِي غَمْرَةٍ الِاشْتِدَاد
كُنّ عَوْنًا لَا سِكِّينًا فِي جُرْحِي
أَو فَتَّاكٌ أَو جلادي
و كَيْف لِمَن عَلِّمْنِي مَعْنَى الْحَبّ
أَن يَحَار لِمَهْلِك وَيَرْتَدّ لمعادي
كَيْف يُغْتَال الْحَبّ
إنْ نَطَقَ دُون اللُّغَات
و تَجَلّ طَوْقٌ الْأَعْدَاد
أَعْذَر عَاشِقًا لَبَّى النِّدَاء
و كَانَ الْقَلْبُ هُوَ الْمُنَادِي
فحبي أَكْثَرَ مِنْ سَطْرٌ الْمَعَانِي
يَوْم احببتك
كَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ . . . . لميلادي . ! ! ! ؟
بِقَلَم / سَعِيد اوسي
تعليقات
إرسال تعليق