أيها الكونيون.. بقلم الأديب/د. يوسف الدباك جعجع

 أيها الكونيون ٠٠٠


أيها المستجيبون لدعوتي الكونية الفكرية والعلمية ٠٠٠


أيها المريدودن لأمبراطورية الانسان الكونية الكبرى ٠٠٠


ان معادلة أمبراطورية الانسان- الكون وما يليه من أكوان- الوجود في كل زمان ومكان ولازمان ولامكان هي محور التوازن بين وجودكم المادي البشري ووجودكم اللامادي الانساني٠ بعبارة أخرى، ما لم تحققوا أمبراطوريتكم الكونية الكبرى في حياتكم الأرضية، سوف يكون وجودكم سطحيا في حياتكم الماورائية، أو بعبارة أوضح لن تتمكنوا من الارتقاء الى مراقي الوجود الانساني الماورائي المتألق في مجمل ما يمكن أن يعكسه جوهر الروح في رونق العيش في عوالم اللاشكل٠٠٠


لكن هل تتطلب أمبراطورية الانسان دخول هذه المعادلة لتحقيقها؟


أقول أولا ان هذه الأمبراطورية هي خيار نفس 

الانسان الواعية لبناء وجودها الراسخ على أسس كونية سليمة، ابان التخطيط لما وراء تأسيسها ،خيار بحثها عن استمرار العيش في ظلال الحرية٠ من جهة أخرى،اذا ما تفكرتم في أن تأسيس هذه الأمبراطورية هو أمر

 محتم، فليكن هذا التأسيس ترقيا في الوجود، بغية ترسيخ وعي التأسيس في التخطيط ، وتعميق هذا الوعي عبر وجود الماوراء، استعدادا للرجوع أكثر نضجا الى الأرض التي سوف تكون العاصمة الموقتة لهذه الأمبراطورية٠٠٠


د٠ يوسف الدباك جعجع/ لبنان٠٠٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر