يافتاتي.. بقلم الأديب والشاعر/د. محمد أحمد الرازحي رزوح
*يــــــافتــاتــــي*
كنت لك
شيئا ثمينا يافتاتي ..
كنت لك
كجراب ماء في فلاة..
يشتهيه عمرك المجدب
من الحياة..
إخضررتِ واستفاق عود
هواك من السبات..
واعتصرتِ من حنايا
مهجتي شهد شفاتي..
بعد هذا كله صرت هباء
إحترقت فيك حبا
واحترقت فيك صدا
واختفت كل سماتي..
في رياحك العاتية
ذُر رمادي وتناثرت في
مساحات قهري وحنيني
تلك الرفاة ..
وتبعثر كل شيء كنت املكه
عقلي وإيمان قلبي وتقاتي..
لم يعد لي مكان واحد
تاه جسدي في كل الجهات..
بت لا أدرك أني
سائر في دربك أم واقف
ذاهب عنك أم إليك آت
غير أني كنت أسمع همس
صوتك وبقايا خطواتي..
كيف لي الآن أن
أجمع شتاتي..
أو أجد في متاهاتك قبلة صلاتي..
كيف لي أن أحيا
كما كنت رفيع الدرجات..
بعد ماصرت في هواك
ميتا قبل الممات..
صرت مسخ عاشق
في جسد أهل التقاة..
اه منك يافتاتي كيف كنت
وكيف اليوم صارت حياتي..
محمد أحمد الرازحي رزوح
تعز 23 سبتمبر 2022
----------------------------
القصيدة لليمن في ادبيات الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق