عودٌ إلى.. بقلم الشاعر/حسن أحمد الفلاح

 عَوْدٌ إلى 

إن المسارَ إذا تخلخلَ جسرُهُ 

تجري إليه نوازعُ التّرياقِ

في غمرةِ الأحزان يشرقُ نورُهُ 

يمسي إلى فجرِ النّدى الخلّاقِ

فإذا تدلّى النّورُ من عليائهِ 

يدنو إلينا سرُّهُ الدّفاقِ 

حُمِلَتْ إلينا صورةٌ من سحرِهِ

تدنو إلى قمرِ المدارِ الباقِ 

وتثور مع عَوْدِ العروبةِ جمرةٌ 

تهدي إلى جمر الثّرى أوراقي 

فأنا على صهوِ الشذى متجملٌ

بالصّبرِ من أقمارِنا وألاقي 

عَوْد إلى أمجادِنا يهدى الثّرى

بزفافِ أمّّ في ثرى الإشراقِ 

يا هذِهٍ الانوارُ من أحزانِنا

وهجٌ تباهى من عُرَى الأحداقِ  

نهجُ العروبةِ لن يصارعَ نورَهُ 

خَمَجُ الخيانةِ في سرابٍ باقي

لا لن ينامَ الطّفلُ عن أسمارِنا 

حتى يمدّ رحيقَهُ ويلاقي

شمسٌ على آفاقِنا عَوْدٌ إلى 

شمسِ العروبةِ في فضاءٍ راقي

تحنو إلى أطفالِنا بترنّم ٍ 

ونمتْ على جسرِ الثرى المهراقِ 

وتمدّ من أنوارها جمرَ الدّجى 

لتزيلَ عسفَ الذلّ والسّرّاقِ

حسن أحمد الفلاح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر