خواطر إيمانية.. بقلم الأديب/د. علوي القاضي

 ... خواطر إيمانية

د/علوى القاضى. 

... رحم الله الشافعي يقول : 

... إحترامي للغير يعني : 

" إحترامي لـ نفسي " 

... فحينما أبتسم لشخص و أسأله عن حاله وأمد يدي لمصافحته بعد إساءته لي لا يعني أن الحياة لا تمشي بدونه 

... بل يعني شيئاً واحداً أننيّ نشأت على يد ( رجل عظيم وإمرأه عظيمة ) 

... علموني أن لا أدير ظهري بمن جمعنا بهم عشرة 

... فَالبعض يُفسر أدبك خوفاً لأنه لم يتربَ على الإحترام بحياته 

... والبعض يُفسر طيبتك عته لأنه لم يعتد إلا على سواد القلب

... يقول الشافعي :

.. من يظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنُون 

... فقد قالوا عن الله : ثالث ثلاثة 

... وقالوا عن محمد :

 ساحر ومجنون فما ظنك بمن هو دونهما !

... قال لقمان لإبنه : يابني ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا " صادقا " 

... فإنما مثله كمثل "شجرة" إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك

... بين العقل واللسان علاقة عكسية فكلما كان العقل صغيرآ أصبح اللسان طويلا                     

... أحبابى نلتقي لنرتقي بأخلاقنا 

... تحياتي ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر