أنا والشبح ...بقلم الأديب نورالدين جقار




في كل لحظة يلوح لي ذلك الشبح العجيب الغريب ،يخيفني وفي نفس الوقت يقويني ، إعتدت على محوه من طريقي على الرغم من منظره القبيح ، يفعل ما في وسعه ليأخدني إلى وجهته المليئة بالخبث والطغيان ، يريد أن يجردني من إنسانيتي وطيبوبة قلبي ومعتقداتي الصادقة والثابتة ،يحاول دوما وفي غفلة مني أن أكون الوسيط الذي يشيع الفتنة بين أفراد المجتمع ، يؤديني ليلا ونهارا كي أستجيب ، لن أسمح له ولن أمنح له الفرصة ليغيب ذهني ونفسي فأنا أريد أن أصير ظلا من ظلال الله.

                 بقلمي:جقار نورالدين

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر