مخما تعثر حلمنا...بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي
مهما تعثر حلمنا
أو أنه قد صار كالنجم البعيد
سنبدد الليل الكئيب بصرخة
والكف تصفع كل جبار عنيد
والطفل يولد من فتات حطامنا
والشمس تشرق من لظى حزن عتيد
هو شعلة للفجر تعلن ثورة
هو ذلك الجيل الذي يلوي الحديد
سنموتُ نخلاً باسقاتٍ في الذرى
ورؤوسنا دوما" لأعلى لانبيد
أمجادنا قصص تحاكي مجدنا
فالمجد نحن وأمسنا الماضي التليد
وعلى المعابر صادحٌ به صوتنا
وصغارنا تشدو الأغاني والنشيد
وغداً سيأتي موعدٌ لقيامةٍ
يرتاح شعبٌ من جفا الطاغي العنيد
ستنال كفٌاك العصية ما افترتْ
في النار تصهر في السعير وفي الحديد
لابد من قول الحقيقة حينها
هي تلك من أمست جزافا" أن تحيد
* * *
بقلم
محمد لعيبي الكعبي/العراق
تعليقات
إرسال تعليق