على مشارف الطريق..د. عبدالعزيز أبو رضى بلبصيلي


 ....على مشارف الطريق..🌹🌙


في جلسة

مسائية

رومنسية 

مع عزف بحر

و رقص موج رشيق.

بمشاعر حميمية

متماهية 

ودعت  

غروبٱ يحتضر

و وجنة شفق

تستعر

كألسنة حريق.

رحيل يذكر

برحلة أي عمر

في المد او الجزر

على قارعة

أو مشارف الطريق.

إيييه...يا عمري

و عمر أترابي

بما لك و ما عليك

كم تجرعنا فيك

من سموم

إرتدت

عفة الرحيق.

طعنات من الورى

سرٱ أو جهرٱ

طهارة الروح

معها حيرى

في هوية العدو

من الصديق.

لا هم هدية للحياة

أو طوق نجاة 

وأنت في يم الغم 

كالغريق.

يد صداقة في الجهر

و أخرى للغدر

وراء الظهر

بلا عقد ود وثيق.

لم تنقدني إلا خلوة

هي أقل قسوة

عوضت ظل الرفيق.

جنبتني

الإعصار البشري

تطاحن الخير مع الشر

كنت أمسي عليه

و أفيق..

أكتفيت بالحرف نديمي

و نسيت لؤم الغريم

أتملى بالقوافي

في هودجها الخرافي

و طيفها الأنيق.

زادي صفاء قلبي

شعلة فكر بلبي

رزق حلال

يسير بجيبي

يؤمن مآربي 

من العسر و الضيق.

حياة البذخ أحياها

مع حرفي كما أتمناها

مشاهد الحبر يتبناها

أنفض غبار الأيام

كالفنيق.

فوق جناح البيان

أسافر

أتخطي الزمان و المكان

بلا تذاكر

وأسبح في غور

الضاد العميق.

بأريجها أتعطر

أتحرر

نسيم فجر

هواء حر طليق.


بقلم: السفير الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.

آسفي....المملكة المغربية...... 🇲🇦.....22..2..2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر