منتظر ...بقلم الشاعر رفيق مارتينوفيتش
منتظر
في كل مكان
الصمت المطبق
الليل يسقط ببطء
ناعمة كامرأة
وأضيف ما يصل
قطع قطع
تقويم الشباب
وكطائر نادر
لقد جئت إلى عشي
... كم هو مؤلم أن تعرف
أنك ذهبت.
رائحتهم مثل أشجار الليمون الليلة
شوارع الصم
يصلون من بعيد
بعض السوناتات الغريبة
... ليست هي.
سأموت عليك
آمال ناضجة
هنا
والكرز ناضج
أنهم ينتظرون منا
والرياح الساخنة تهب
ورائحة الزيزفون السماوية
خذني إليك
احضني كما اعتدت
عندما تكون أيدينا
حرق في الاضطرابات
والأجساد الرطبة
في ومضات الشوق.
سأكون بالانتظار
في ظلال شباب الآخرين
لان الانتظار جميل
عندما يكون هناك أمل
اسمحوا لي على الأقل أن أشم رائحة الزيزفون
هو يتذكرك
عندما كنا مستيقظين
في الليالي الآثمة
حتى الفجر الأول.
ما زلت أحلم
عمق عينيك
غرقوا
في تنهداتي
ل القمر الكامل
كما ينزل إلى النهر
لتضيء سريرنا
من ريش العشب الأخضر
بينما الأوراق تهمس
فروعها
في طراوة الليل.
أنت نصف مني فقط
وأنا أعلم أنك لن تأتي
...سوف انتظرك
مثل زهور الهيمالايا
في مكان ما بينهما
الأمل والموت
سأضيع الوقت
قضى معك
وحراستها بغيرة
في صندوق الذاكرة
... الانتظار جميل
عندما يكون هناك أمل.
Refik Martinovic,prof.
تعليقات
إرسال تعليق