توقف في بعض الأحيان.. بقلم الشاعر/رفيق مارينو فيتش

 توقف في بعض الأحيان


 توقف في بعض الأحيان ...

 في الصباح الباكر

 أيقظني مع زفير

 مع غمضة ابتسامة

 محنة الرغبة

 ورائحة الياسمين

 من الحديقة المجاورة

 لإخفاء العناق

 والهمس الذي صار

 صلاتي.

 تعال ... سأفتح النافذة

 للصباح للتنفس

 مع وصولك

 وموسيقى الصمت

 من شارعنا

 الذي لا يزال يحلم.


 تعال صباح الندى ...

 لبناء العالم

 فيه فقط

 الأشياء الصغيرة تموت

 وعندما تختفي العواصف

 فنزلت كل النار

 وبقي لهب واحد فقط

 كن بالقرب مني

 كحامية آلهة

 ألا تكون وحيدا.


 ربما أستطيع

 وتختلف في الحب

 وأنانية تخفيك كل ليلة

 بلا نوم وأحلام

 ورعايتك كطفل أم

 إبعاد الشؤم القلق

 وتذوب كل فصول الشتاء

 تحلم بالليالي بدلاً منك

 ونطق اسمك.


 تعال أحياناً ... امرأتي ممتلئة بالخطيئة

 مع النجمة الأولى

 أنا لا أعرف حتى اسمًا

 لكني أعلم أن هذا لديه ألمع لمعان

 ويبقى إلى الأبد

 أنا وقوافيك.


 انظروا الي احيانا ...

 في الذاكرة

 في الاحلام

 في عناق الآخرين

 لا تهرب من اغاني

 فيهم ستكون مغنية أبدية

 ولا تسمعوا العصافير

 التي تغني عندما تموت.


      رفيق مارتينوفيتش

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر