ميلاد المصطفى.. بقلم الشاعر/أسامة الحكيم

 سيرة النبي ( ميلاد المصطفى)

يا قوم : عبد المطلب فرح سعيد

و كأن اليوم يوم عيد

لمحت القوم يتراقصون 

من بعيد

و الدنيا تشدو بالأناشيد

_____________________

وَ لٕمَ؟ هل تزوج و هو كبير؟

أم امتلك الذهب و الحرير؟

أَم أصبح مع السقاية السفير؟

أم امتلأ بيته بالخيل و البعير؟

_________________________

لا بل رأيت الوجه امتلأ بالحبور

والعين يتراقص فيها النور

____________________

فأخذت أتقصى من بعيد

حتى عرفت الخبر السعيد

لقد رُزق عبد الله ابنه 

بمولود جديد

فكأنه أعز وليد وحفيد

___________________

أوَ كاتت حاملا ٱمنة؟

نعم، و كانت بمولودها حالمة

و في ٱمالها بمحمد سابحة

و تركها زوجها حزينة ساهمة

________________________

ومات أبوه ما رآه

و لكن رب العزة رباه

و الأم تبكى بحرقة أباه

و تصرخ و تنوح وازوجاه

______________________

لم تشعر أمه بآلام الولادة

كما تشعر السيدات في العادة

كانت في منتهى السعادة

كانت الدنيا تغرد و زيادة

______________________

لما عرف الخبرَ جده

طار يالَفرحَه و سعده

و نادى كل من عنده

_____________________

هيا يا قوم أقيموا الأفراح

و اسعدوا حتى الصباح

جاء من بشرت به الألواح

هيا أيها البلبل الصداح

غرد فلا مكانَ للحزن و النواح

_________________________'

تحتضن الغلام بركة 

و تنشر في المكان الحركة

و تغرد الطيور على الأيكة

و تؤذن في المكان الديكة

_____________________

الكل فرح بميلاد المختار

الجو خال من الغبار

تفيض بالمياه الآبار

تكتسي الأشجار بالثمار

_____________________

الزهور تملأ المكان

مرحى بك يا سيد الأنام

مرحى بك يا حبيب الرحمن 

شرفت الدنيا يا ولد عدنان

_______________________

أرضعته أسبوعا بنت وهب

ثم ثويبة مولاة أبي لهب

____________________

لما غضبت عليه المرضعات

لأنهن يردن أبناء السادات

تلك كانت قوة العادات

ليظفرن بالذهب و الدينارات

_____________________

لم يبق إلا محمد لحليمة

و كانت تعيش عيشة أليمة 

صدرها جاف و باتت سقيمة

______________________

لما أخذت حليمة محمدا 

سال لبنها بعد أن تجمدا

و شاتها أشبعتهم لبنا

فتراقصت أسرتها طربا 

_____________________

يا حليمة بشراك

نور محمد غطاك

_________________

شرفت يا رسولنا الدنيا

يا صاحب المكانة العليا

صلى عليك الرحمن 

يا شفيعنا يوم الزحام

بقلم // أسامة الحكيم _ مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر