وهجا كالضوء.. بقلم الشاعر والأديب/كريم حسين الشمري

 ♥وهجا كالضوء♥

توهجي كالضوء في مخيلتي،، 

و أجعلي

من أغتفار لوعتي الجرداء و 

أسرجي 

جنون فراشاتي بياضا فائضا 

و حولي

أقدار نعاسي غيابا و أصدافه 

تعذبها

أكوام علتي و حفيفها رنات،، 

أدركتها 

دروب وجعي و زينة لرقاب،، 

الهجر

أطواقا من الحجر لتتخلل الهواء

و فضاءاته 

خيوطا كشرائط من الفضة،،،،،،

البيضاء 

فأسكبي دموعا تخللتها أنغام،،،،

غيتاري 

و لتصل إلى قرار مفكرتي محيا

لبقايا 

قبلات مسمومة آثارها و شراهتي

و رياحا 

تغربت تماشيا كغيوم أرست،،،،،،

قطراتها 

كأنها رغبات أرغمتها قضبان،،،،،،

سجون 

و غموضا لأنتهاء ظلامية السكون

و أشتهاءها

يقتاد طيور مواجعي تضلما و،،،

بكاءها

يمحو دموعا كأنها أطلال الماضي

و أسرا

لأقواس الذكريات و لتتقلب،،،،،،

الأصداف بسواحل 

الجنون على أوتار مدامعها الندى 

و نسماتها 

الوداع و ليغرد الريح صفيرا موحدا

الضمائر 

و نزولا أهطل الظلام و مضارات 

لأستشعار

كأنها أقمار البعد و نواقيصها تدق

بأوزار

الخيال و ليهرب الحلم من الفكر،،،

و ليتصاغر

هبوبا كالرياح و أشتياقا قد أختلس

عبارات 

أرتفعت علوا فوق جدران الندى

و ألتئام 

المسافات و سخونتها كشفاه،،، 

الغدر

قد ألوت مضاجعي و لتشفي،،،، 

غليل 

الوجع و جمراتها كنعومة الرذاذ

و هجرها 

سوءا و ضيقا و ليس لكآبتي و

أقداري 

مواسما أحكمتها جنون اليأس و

بقايا 

هواجس أظلما فقاعات قلبي و

أن 

فاض حزني ليلا تاه عقلي و،،،، 

ليصبح

نداءك المجنون تأخرا لتأملاتي

و أستحالة 

مرورها بجزر تقبل الرماد و تمتد 

أوصالها

عبر المسافات و ثراءها المنقوش

أغلق

بوابات بحاري و تواجدي و حدسا

يغتاد

جفاء على أزهاري و ليدر ثغورا

كجنائن 

النفي و بقايا سرادق النسيان 

و رغبات 

يخلدها الغفو و كأنها جدلية 

الأحتراف 

و صداه يختفي خلف مطارق 

الغبار

و طلعها المنبوذ يقتفي آثار،،،،،

هلعي

و برقها المعتم يستدرج مديات

الحراك

و بقايا أشباح تماثيلك المرتفعة،،،

بالأركان 

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر