رجاء.. بقلم الشاعر المتألق/جعفر صادق الحسني
رجاء
خُطاي مُثقَلَةٌ تَبكي حُزنَها
وعلى أعتابِ السَعادةِ
تَحتَضِرُ فيَّ الذِكرياتُ
أسافِرُ اليكِ ... دوني... مُعَذَّباً
أحلقُ... أحومُ حولكِ
أرتجي فَواق السُباتِ
اتوَسَّلُ الصَبرَ المُقيم... بداخلي
أرَدِّدُ لَحناً...
يُعيدُ لأحلامي الحَياةْ
أ.. فيكِ كلَّ ذَنبٍٍ
استَعيدُ... جمالَ الأمسيات
أنتقي من لَحَظاتِها بَوحاً
وأشدو بأحلى الأغنيات
أسافِرُ إليكِ طيفاً... نقياً
مُذ كنا... ورفقَةً... صبياناً وبنات
وتلك الضفائِرُ المعجونةُ بالحِنّاءِ
عندَها المسكُ... يَباتْ
عيونٌ بريئةٌ...وألحاظٌ ساحِرات
أقارعُ... وحدَةً... لازَمت قلمي
ومِداداً...يفقِدُ ظِلَّهُ... وعبيرهُ
أقصاهُ... لفحُ الهجرِ... فمات!!
أفتِشُ... في سجلاتي...
عن تِلُكُمُ... الأنثى المهرجان
كشُطآنِ فرات...
ملهمتي... معلمتي... طفلتي
قُطوفي الحانيات
ظلّي...كِياني... مضاربي
وتوقٌ... يماكسُ صبريَ العاجز
أمام أتُّونِ الشتاتِ
ومَواويلٌ... غابَ عنها سَميرها
ولَيالٍ... باتتْ باكِيّات
عَيناكِ لوحتي العذراءُ
ميناءُ نجاة
جُفونُكِ... لياليَّ... الحالمات
أنت شعري... وقصائدي
أبياتي الوارِفات
مُتَصَوِّفٌ... مجنونٌ...
مِحرابي أنتِ والمناجاة
تَشابَكَت عندَكِ
أحلامي... وأوهامي
يعقدون الليل الطويل
أسيِجَةً...
مُلَبَّدَةٌ سَمائي بالدُعاءِ
ثُقلٌ بَعيدِ الأمنياتِ
وشوقٌ يُغادرُ...
مُشَبَّكاتِ نَوافِذي
وصَدَأ النَسَمات
وتَبقين..أنت حبيبتي
يا سيدة البنات...
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق