كانت دوما صديقتي.. بقلم الشاعر/رمضان الشافعي

 كَانَت يَوماً صَديقَتِي . . . 

 

ستبـقى القَصَـائِد وَالحُـروفُ شَاهِدَةً بِعُمْق حِبِّي ونَشوَتِي . . . . . . . . . 

اُكْتُب بِصَمْت مَا عَجَزْتُ عَنْهُ الشِّفَاه وَشَوْقٌ أَشْعَل مُهْجَتِي . . . . . . . . . 

مَا أَيْسَرَ كَلِمَة أُحِبُّك عَلَى الْأَلْسُنِ وَهَى لاتُسَاوِى حَرْف بِخَفقَتِي . . . . . . . 

دَامَت تَتَوَارَى خَجَلا خَلْف صَداقَتِي وَقَدْ عَلِمَت لَوْعَتِي . . . . . . . . . 

وَالْعِشْق بَادٍ بَيْنَنَا غَيْرَ أَنَّهَا طِفْلِه مُدَلَلَة تَخجَلُ وَتَخْشَى ثُؤْرَتِي . . . . . . . . . . 

هَلْ عَلِمْت جُنُونِي وَشَوْقٌ مستعر يَاَمَن أَمْسَيْت وُرودِي وَرُوضَتِي . . . . . . . . 

سَتَبقى قَصَائِدي كَمَا الْمَعابِد وَالْهَرَم تُحْكَى عِشْقِي وقصتي . . . . . . . . 

وَتَبْقَى الرُّوح عَاشِقة إِلَى الأبَدِ وَيَبْقَى فُؤَادِي عَاشِقٌ لنهايتي . . . . . . . . . 

وَاللَّيْل كَبَحْر أُسَبِّح فِيه وأحلام تَلْهُو وَأحَاَدِيثُ حُبّ بِلَيلَتِي . . . . 

عَبِير الزُّهُور وَضِيَاء الْكَوْن فَإِن تَهَجَّر فَيَالَ حُزْنِي وَضَيْعَتِي . . . . . . . . . 

إنْ كَانَ عِشْقِي ذَنْب فَحَتماً يَكُون بأحضانها وَعَيْنَاهَا مَغْفِرَتِي . . . . . . 

فِى قَلْبُهَا وَعَيْنَيْهَا مُتَّسِعٌ الْكَوْن كُلِّهِ فَإِنَّ ذَلَلْت مَنْ يَغْفِرُ ذِلَّتِي . . . . . . 

الْيَوْم أَعْلَنْت عِشْقِي لِآخَر الْمَدَى وبِعَينِي وحَرفِي دَلِيلٌ صَبابَتِي . . . . . . . . 

وَلَسْت فَارِس إنَّمَا أَنَا أَسِيرُ أَمِيرةٌ حَبِيبَةَ كَانَتْ يَومَاً صَديقَتي . . . . . . . 

 

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر