كهوف تبيد.. بقلم الأديب والشاعر/د. دفاع عبدالعزيز سيف الوائلي الحميري
كهوف تبيد
كهوفٌ تبيدُ بلادَ السعيدة
بقيدٍ ونارٍ أخافَ العبيد
وهلَّا رأيتَ سواهم يذلُ
وغطى عيونكَ تاجٌ يَبيد
وخلف الثغور يطلُ همامٌ
يجوبُ الفيافي يسودُ عنيد
فعهدٌ علينا بصوتِ النشيدِ
وكيد أعادي بألا يسود
فإمَّا حياةٌ تسرُ النفوسَ
وإما مماتٌ بدربِ الشهيد
تنادي السحابُ بدمعِ الثكالى
تسيلُ دموعُ يتيماً سعيد
فعهدٌ علينا وعين أباك
بأنا سنمضي بدربٍ مجيد
بلادي ستحيا بنصرٍ أكيدِ
وتبقى نشيداً لحبٍ وعيد
ستحيا بعزٍ تعودُ لها
جنانُ خلودٍ وحكمٍ رشيد
ستلقى أمانا بعزمٍ وصبرٍ
وتعلو مقاما دماءُ الشهيد
بأعلى سماها سنبني رباها
ويفنى ويفنى طغاةٌ عبيد
*بحر المتقارب*
بقلمي✍️الأديب والشاعر/د.دفاع عبدالعزيز سيف الوائلي الحميري
تعليقات
إرسال تعليق