سألت الغواص.. بقلم الشاعر/د. محمد أحمد عواض عز

 قصيدة :سألتُ الغواصَ

سألتُ الغواصَ


سألتُ الغواصَ عن صدفاتِه...


فأُعجبَ مِن سؤالى.. وقال مالك؟


أتغوصُ أنتَ فى بحرِ الدجى..


فقلت:ما به من عمقِ الحبيب المرسلِ.


نزلتُ على شاطئيه منازلا...


ما حولكَ من كلِ المللِ...


يذوبُ عشقا من أحبَ...


ويرنو إلى بحرِ خضمِ...


أأغوصُ فى بحرِ أصمِ...


لا أبلغُ الشاطئ ولا أمل...


لمكنون قلبك يا غائصةُ!!


هلا لقلبكِ تستقم؟؟


أذوبُ فيه منكسرا...


قال لى الغواصُ:يا مَن تفز...


قلتُ: بمن أفوز وقد حُرم...


قلبى من المجبوبِ وانكسر...


فنادته ملائكةُ العشقِ يا هذا؟؟


أغواصُ أنت أم محدث نعم...


فالقلب ملئ بالأملِ...


والعقل عليه انفطر...


غواصُ أنتَ بلا شراعِ...


تائه أنتَ بين السحابِ...


نسألَ السحب عمن مر...


وسكن فى القلب واطمئن...


لا يا هذا فما أنا منهمر...


فى بحر لجى يملئه الأمل...


غيوم العشقِ يعرفها الهوى!!


وأنوار الأملِ ما يجهله...


فالقبرُ أسودُ من ظلمة الليلِ...


فلا نور يضئ لنا يا غواصُ...


فى ظلمةِ البحرِ فى ظلمةِ الليلِِ..


 أنا مشتاق لما هو مشتق...


د محمد أحمد عواض عز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر