هذا الذي كان.. بقلم الشاعر/علي غالب الترهوني

 هذا الذي كان 

___________


كانت الضيعة هناك ..

على التل العامر بالزهور ..

تمضي الأيام تلو الأيام 

وتمضي الشهور ..

زهرة اللوتس ..

زرعتها بيدي ..

سقيتها  بدموع عيني ..

أمست خيالات. .

أخافت قلبي ..

حين أردت العبور ..

إستوقفني العسس. .

طلبوا هويتي و إسمي.

نسيت من انا ..

متى ..جائت بي الأيام. .

لا ألوم الضيعة ...

لأنها لا تنام ...

أعوانك ينتشرون ..

في كل مكان ...

نسيت من أنا. ..

من صاحبي في هذا الزمان 

الضيعة ضاعت ......

بين الأمس والآن. ..

________________

على غالب الترهوني 

بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر