خواطر إيمانية ٢..بقلم الكاتب/شهاب عياد
مقال " خواطر إيمانية " ٢
الآية قال الله في محكم تنزيله القرآن الكريم " ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " صدق الله العظيم .
١ - قال الله ذلك الكتاب ولم يقل هذا الكتاب وذلك تدل على علو الشأن فحتى نفقه كلام الله لا بد أن نتعلم الإيمان أولا ،. حتى نكون في مستوى تلقي حكم القرآن .
والرسول - صلى الله عليه وسلم - علم الصحابة الإيمان أولا قبل القران .
٢ - لا ريب فيه ، الريب هو الشك إذن أي كتاب أو فكر آخر غير القرآن يجب أن نتلقاه بالشك حتى نعرضه على القرآن فإن وافقه أخذنا به وإن خالفه أو عارضه تركناه .
٣ - هدى للمتقين ، لماذا للمتقين فقط ؟ لأن التقوى هى الفرامل التي تمنعنا أن ندنس وننجس الفطرة والقلب السليم ، فعندما يكون القلب سليما تنفتح عين البصيرة في القلب فنقرا القرآن بالبصيرة ، وليس بالبصر ،. فملكاتنا تنفعل بالقرآن وللقرآن .
شهاب عياد
تعليقات
إرسال تعليق