هل قابلتك.. بقلم الشاعر/
هل قابلتك؟
تلك المشاعر تغادر الضلوع
تنزف ألما من فرط العناد
تودع كل الأماكن
تنثر كل الذكريات على الدروب
نسيت حتى نمنات الحلم
تغادر الوطن
وكانت عينيك وطن الحنين
هل قابلتك؟
قافيات أشعاري
وهي ترسم خط النهاية
وهي تودع خيابات الحكاية
اعتصرني الألم
وأنا ألمح نهايات الربيع
تودعه النوافذ بالنحيب
تختصره مسافات الحنين
والنجوم والقمر علي شهود
منذ أن استبحت البعاد
واحتمال بزوغ الحلم
صار وجعا من سكات
احتل البوار الحقول
واجدبت من العطور الزهور
هل قابلتك؟. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
تعليقات
إرسال تعليق