معارج المنايا...بقلم الشاعرة/أم أيمن الجفوت
معارج المنايا... ولكن....
تستحلني بالهجر والمكر ...وتبتز مناجمي للتتضوع رائحة بخوري في محراب اللغة...
وانا اعلل النفس ايها الشاعر القروي خصب القريحة تحطم بلغتك كل الانصاب والاصنام وخرافات تعشش في خيال الدراويش لتحيلها اوهام تطير بنا فوق الغمام...
تجعلني أستعذب الموت وتهون علي اغلال الذل لتصب نقمتك شواظا من نار على كهولتي...
تغلبية أبكي اوجاعي واعصر روحي من حماقات خوالج نفسي التي تنوء تحت تحجر المشاعر .
نازحة اقعدها حس مشبوب وخيال محلق من فلسفة المارقين واسياد الفلوات
تغلبية تسكن خبائها وترعى ابل قبيلة تركتها في بيداء تحترق ألما من جور وعسف عنترة العبسي..
سبية بلا هودج مدفونة مثل الرمم الهامدة تحت ركام العمر بلا مساومات ولا مجاملات...
سبية في صومعة افكاري لا يمزق غشاوات صدى نحيبي الا خرير الغدران والسواقي. ...وثغاء قطعان هاربة من شبابة راعي. وخشخشة سنابل قمح تبكي على بيادرها كالعذراى تودع اهداب دمعهن الاخرس وهي تتلو اخر سطور الحب في طقوس واهية .
أجيل الطرف في مطارح الهوى وانت تعزفني باصابعك العشرة مثل الكمنجة المولودة من شجرة تمارس طقوس،وتراتيل تتخطى الغيوم بعزفك واناشيدك ومزامير التكوين ..وانا سيدة التامل أقرأك ك لوحة لغروب شمسي وهي تجثو راكعة عند اذيال الوادي...
الا تعي هذه اللهفة وانت تملأ روافدي،بلجاجة الشوق..بين شك ويقين ...بين غضب ورضا.. بين رجاء وخوف....
علام اعتقك ومن منا السبي ومن منا السيد يا فارس من عصور المبشرين يا من تحيل ترابك الى تبر وتشفي بتعاويذك وشذراتك وتأملاتك وهمسات وجدانك ترياق من لدغات العمر .
علام اعتقك ولم أسقيك مر الجوى ...وتقاسمت معك رغيف الحلم...واعتراني برد وصقيع العمر في سجنك..واستنزفت قواي وانت تقتات على كسرة قلبي...فحكمك باطل منذ ولادتك من رحم الوجود الازلي ولا يستند الى دليل ولا سجل لصك ملكيتي .. فاقفل خزائنك فقد أعياني القلم .
بقلمي
Um Ayman Jfout الصورة من جنوب الاردن الطفيلة
تعليقات
إرسال تعليق