أوهام.. بقلم الشاعرة المتألقة/وديعة الخذيري

(((((((((أوهام...)))))))))
بقلم: وديعة الخذيري
من تونس 🇹🇳

وكأنٓنا ياقلبي تعاقدنا مع الآهات والآلام
نرجوا السعادة...
فما سعادتنا في الحياة...
سوى حلما ناء وأوهام
اوقدنا الروح للحبٓ ضياء...
فما غير الجحود أعطانا
ياقلبي...انت انشودة رتٓلتها الظلمات
وقبر فيه السعادة صارت رفات
وهبت الحبٓ...وما لك بغير الألم والآهات
أيٓها الساري في متاهات الحياة
في وحشة خرساء مكبوح الشكاة
صامت إلا من أنين الطعنات
تمايلت في الظلام وعطٓرت بأنفاسك
     فضاء الاسى والاحزان
وفي جدٓب الحقول أُنبتت ازهارك
فغشاها الضباب...أورقت وزهت ...
وحدها للعواصف والاهوال
ياقلبي...عشت في أمل عقيم...
   سيٓدته غباوة الأحلام
وناجيت به الأوهام المعربدة
أحببت وما كان لك أطٓماع
واشتريت بنٓفيس الودِٓ من باعك
بالشوق والهيام غنيت....
فلم تفهم القلوب مرادك
كم حملٓت من صبٓر عظيم
لمن أحببت ولو جفاك
وشيٓدت للحبٓ...بالورد صرحا
لكن قوٓضته الأوهام فصار حطام 
يا وهٓم ...قد قادنا اليك قدر احمق
فماذا تودٓ وأنت قد سوٓدت بالأحزان احلامي؟
وكم ألحدٓت من قلب في قبور الحبٓ
فما أشقى الذي يقضي الحياة بمثل أمرنا
ويختار العيش في سجن الأوهام

امضاء:وديعة الخذيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر