قلت لمن أحب.. بقلم الشاعر/محمد رشاد محمود

 قُلتُ لِمَن أحِب (محمد رشاد محمود)

*كُوني حَيثُ تَشائينَ ، فَلاحِقٌ بِكِ مِن نُزاءِ الرُّوحِ - لا مَحالَةَ - طائِفٌ !

*شَيَّعتُ نفسي يَومَ جانَفتُ أنفاسي تُمازِجُ أنفاسَكِ ، وتَرشُفُ زفراتِكِ ، وتَنَدَّى بِريقِكِ ، وتَسَّاقَطُ على جِيدِكِ ، وتَعُبُّ عَرفَ بَهوِكِ ، وتَشتَفُّ شَذَى ناهِدَيكِ ونفحاتِ ضَمَّاتِك .

*فَزِعتُ إلى الصَّمتِ قَسرًا عِندَ احتِدامِ المَواجِد !

*ما على الخفَّاقِ عابٌ إذ وَجَفْ

دُونَ ذِي القُبْلاتِ كـابَدتُ التَّلَفْ

*عِندَما تَصدِفينَ يُخالِجُني شُعورٌ كشعورِ الفَطيمِ ، توَخَّى ارتِجافاتِ يَدَيكِ وافتِراراتِ شَفَتَيكِ وهَبَّاتِ مِئزَرِكِ ورَخَّاتِ أنفاسِكِ ونَبضاتِ تحنانِك واختِلاجاتِ مَرضَعِك !

(محمد رشاد محمود)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر