المدار البطيئ.. بقلم الكاتب/د. خال جمال الشيخ

 بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


         (المدار البطيئ) ...


بقلم /د. خالد جمال الشيخ...


    من أسوأ مانحن فيه اننا ندور حول معاناتنا لنخفف من ضيق صدورنا دوران بطيئ معللين ذلك أن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة وعندما نبدأ بحصد النتائج نجد اننا مكانك سر ولا اي مردود معنوي أو مادي ويعود ذلك لأسباب منها تصديق وعود من هم سبب معاناتنا ونفترض حسن نواياهم ونتعلق بشعاراتهم النجسة.

    ونعاود الدوران مرة أخرى كجاموسة الساقية وهذا الامر أصبح بالنسبة لنا عادة من عاداتنا التي يغلب عليها العفونة فهي بالية وعندما يتوقف احدنا عن الدوران ينادى علية وتشل قدميه ويجلس عمره يناشد أن توقفوا جميعا عن الدوران ولا مرد عليه من أحد.

   تلك هي أحوالنا فمنذ أن أنتهت الدولة الإسلامية بدأ الدوران البطيئ طبعا كان هناك في عصر الدولة الإسلامية مآخذ إلا أنه في كل أحوال الأمة لم يدم دورانها الا قليلا.

   إن الأمة إذا ما توقفت عن الدوران لتجدد جهدها في إيجاد من يرعاها ستظل تحت السوط تدور.

     ألسنا نحن من رضينا بالذل والهوان القصري وسلمنا الامر للمخلوق وابتعدنا عن الخالق واختصرنا الطريق بإنحرافنا عن المقصد فأصبحنا لا قيمة لنا لكن الامر لن يصعب صعوبة مطلقة ففي كل لحظة ينفجر بركان الرفض وانكار التبعية للممسوخين من ما يطلقون على انفسهم اسياد ممارسة الحرية ودعاة العلمانية ومنافقي الامة العربية. 

   

 تحياتي....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر