شبابي ضاع.. بقلم الشاعر/خالد الياسين حمارشه
شـبـابـي ضـاع فـي لجة دماري
ولــم أره بــقــربــي أو جــواري
عـلـمـت بـأنـه بـالـسـحـر يـأتـي
لـيـفـتـح بـاب تـحـريـر الـصغار
ويظهر في الجمال لدى الصبايا
لـتـبـدو مثل أعـــراس الـبـحـار
ويــأخـذ بـالـرجـال إلى الأماني
وإعــمــار الـبـيـوت مـع الـديـار
إلـى أن تـضـعـف الأجسام يوما
ويـخـلـفـه الـمـشـيب مع الوقار
ومـر الـوقت مثل السهم يجري
وتـابـع فـي التباعد عن مساري
كـــأن مـــروره قــد كــان ســرا
وغـافـلـنـي وأمـعـن فـي الـفرار
واذكــر انـنـي قــد كـنـت طـفلا
صحوت وإذ خـريفي في ازاري
لـقـد كـانـت حـياتي منذ فجري
شــقــاء كــالــذي يــحــيـا بـنـار
أرحـب بـالـمـشـيـب لعل شيبي
بــه بـعـد الـعـنـى ألـقـى قـراري
خــالــد الــيــاســيـن حـمـارشـه
تعليقات
إرسال تعليق