وضاع الذي كان والخبر.. بقلم الشاعر/جاسم محمد الدوري

 وضاع الذي كان والخبر


                           جاسم محمد الدوري 


لماذا كلما يشح الغيث

وينحبس عنا القطر

تأخذني الظنون

ساعة اشتياق اليك

والمسافة بيننا 

تصير أكبر...أكبر

وحين يباغتني 

الحنين اليك لهفة

يحكم بينا القدر

لكن ذاكرتي البليدة

تظل زاخرة بالتمني

وتحمل احلامنا بظلها

حتى وان طال السفر

فالحب لاتنتهي صلاحيته

الا اذا زارنا الموت

واختصر ايامنا

بالرحيل  طويلا

 واغتالته عمدا

من بيننا  سنين العمر

فما بين حين... وحين

يولد في سمائنا

من خلف الضباب

بنوره القمر

فقد تضيع السنون

ويأخذنا الحنين 

لكن السماء ابدا

لا تشح بالمطر

ويبقى التمني

بعيد المنال

ونركض خلف السراب

حتى يضيع منا الاثر

وانا... وانت

رغم  هذي السنين العجاف

ظل خيط الرجاء بيننا

لكنني ما زلت

في حيرة من الامر

والمنايا كثيرة

وتحيط بنا

من كل حدب وصوب بالخطر

فكيف الوصول اليك

ونحن يحكمنا القدر

من بعدما ضاع منا

كل ذاك الود

وضاع الذي كان بيننا والخبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر