فسيفساء.. بقلم الشاعر/حسين المقطري
[فُسيفساء]
كلمات:
سفير السلام العالمي
يـُروى..
وإلى حدٍ ما
أن المرأةَ..
سكنٌ وعراء
واحةٌ وصحراء
بحر ونهر..
ومحيطٌ..
واسع الأرجاء
ويُروىٰ أن حواء
هيٰ للرَجُل ميناء
وللماء المَهين إناء
كأسُ شهد..
للإنسان للشيطان
للملائكةُ وللأنبياء
وأن الملكةَ حواء
شرابٌ سائغٌ للّبَن
وجرعة سُم ودواء
هيٰ نور السماء
ونار أزهار الكستناء
وأن حواء..
بمفهوم البُسطاء
وحسابات الأذكياء
المدرسةُ الأولى
للمُبرزين..
للمُوهوبين..
للشُعراء والأدباء
للمُرجِفين..
وللعباقرة والعظماء
هيٰ قِبلةٌ وقُبلة
للمارقين والحُكماء
والسيدةُ حواء
لوحةُ فُسيفساء
تؤمنُها الداخلية
والدفاع والقضـاء
وأن حواء..
رمـزاً خالداً للطُهر
موئلاً للسعادة والهناء
وقد تكون..
بالأرضِ هي الرمضاء
كل العناء..
وساحة حرب شعواء
وملاذاً للوقار..
ودوحةً غَناء للإغواء
وهيٰ بالحياةِ..
أجود ماركة أنسانية
عالية القداسة..
مؤثرةٌ مُذهلة الإغراء
المرأةُ..
يُروى أنها..
القاعدةُ والإستثناء
وستبقى..
البدايةُ والإنتهاء
الفردوس والبيداء
ستظَلُ..
حواء أثمن وِعاء
ودوماً أجمل إناء
فأواهُ من..
أنيةِ وأوعيـةْ النساء
وحتماً سيبقى
أدم يعشقْ لها الإقتناء
وبمُنتهى..
الولاء وغايـة النقاء
الهوينه يُغازلها
يتنفس نسيمها
وخلفُها يجدُ الإقتفاء
يُـراودها..
بِجُرأةٍ وعلى إستحياء
وأمام أعاصيرها
عليـه أتقان فن الإنحناء
بقلمي/حسين المقطري (اليمن🇾🇪) ١٥/نوفمبر/٢٠٢١م
تعليقات
إرسال تعليق